يُعد العدل في الرؤية القرآنية محوراً لكل شيء، وعلية ترتكز فلسفة التشريع، وحكمة التكوين، وبناء المجتمع، وحفظ الحقوق، وتعميق المبادئ الأخلاقية. والعدل لا يقتصر على جانب دون آخر؛ بل هو مطلوب في كل المجالات والحقول، إذ يجب أن يعم العدل في كل شيء، في السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتربية والحقوق، وبدونة لا يمكن أن ينعم المجتمع بالسعادة والأمن والاستقرار. ومما يدل على أهمية العدل في المنظور القرآني أنة تكررت مادة العدل بمشتقاتها ما يقرب من ثلاثين مرة في القرآن الكريم، و يشير هذا التكرار إلى عناية التنزيل المجيد بالحديث عن العدل.
 عبداللة اليوسف