يعُد ( السقوط الحضاري ) للأمة الإسلامية من أهم الشواغل والهموم التي تشغل العقل المسلم، وتستحوذ على تفكير كل مفكر ومصلح مخلص لأمتة وهويتة وحضارته؛ فمفاعيل ( السقوط الحضاري ) لم يقتصر على جانب دون آخر، بل عم كل جوانب الحياة، وعلى مختلف الأصعدة والمفاصل الرئيسة في حياة الأمة. وما يعانية العالم الإسلامي اليوم من تخلف مريع عن قطار الحضارة الحديثة يشير إلى مستوى التقهقر الحضاري الذي ترك بصماتة الواضحة في كل شيء، وعلى كل شيء.
 عبداللة اليوسف