لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائدة ومكتسباتة الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة ، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري ، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى ، أو جنس دون آخر ، بل يجب أن يشارك كل فرد في العمل الخيري والتطوعي بما يستطيع ، وبما هو متاح . والمرأة ـ كما الرجل ـ عليها أن تساهم في إنماء عملية التطوع في الأعمال الخيرية ، وأن يكون لها دور فاعل وملموس في دفع عجلة التطور الاجتماعي
 عبداللة اليوسف